الجمعة، 27 فبراير 2015

يتناقضوا حتى مع ذواتهم



 بقلم / رضوان ناصر الشريف
التمسك بهادي دليل عجز كلي للتوصل لرئيس يقدم تنازلات لا محدودة مثله..
هادي في الأساس اعترف منذ البداية وقالها بالحرف الواحد انا لا استطيع احل محل صالح ولا استطيع إدارة البلد.
الواضح أن الرجل ليس إلا دمية متحركة بيد غيره.
ولولا ضعفة لما استهان به الحوثيين ووضعوه مرمطور خاص بهم يوقع على قراراتهم.
الان هادي اصبح يعبث بالبلد مستغل تعاطف الناس معه. . ظنا منهم انه كان مغلوب على امرة..
لكن للواقع يقول "" أن هادي الآن ليس إلا مسكن للألم لتهدئة ثوران الجنوبيين حتى تتم السيطرة الكلية للجنوب ".
حينها فقط سيظهر رئيس لليمن بقوة البندقية شاء من شاء ويبأبى من ابى.
وغدا لناظره قريب...
لو اردنا الإستدلال على قبح ما يخطط لهذا البلد لكنا عرفنا ذلك منذ بداية سقوط صنعاء بيد الرعاه البدوا .. حيث انهارت مؤسسات الدوله وكل مقوماتها ولم يتم ماهو متعارف به دوليا لاختيار من يدير البلد بحسب الشرعيه الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهه..
حتى لم تنفذ شروط المبادرة الخليجية وظلوا يمددوا لهادي من أجل التكسب السياسي. .
هادي بنفسة الذي يطالب اليوم بتنفيذ بنود المبادرة يعرف جيدا ان ولايته منتهية وهو فاقد للشرعية كونة عدى فترته المزمنه. .
اليمن بلا شرعية منذ انتهاء فترة هادي قبل التمديد الغير مبرر.
مفارقات عجيبه بين المتحزبين الإصلاحيين الذي طالبوا بالتمديد للتكسب .. حيث كان وقتها المؤتمريين يرفضوا التمديد واليوم تنقلب المقاييس ويتناقض المتسيسين ويتآمر المناصرين للسيد. . ويطمعوا بالحكم بعد ان كانوا فقط يطمعوا لكف الأذى عنهم. .
بأسم الشعب يطحن الشعب ذاته وبأسمه ايضا تتجدد المطامع وبالشعب نفسة يدمر بلدة ..
غرائب لا تحدث إلا في بلد لا يعرف المدنية ولا يعرف سوى من يدفع حق """ التخزينة "".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق