الجمعة، 27 فبراير 2015

أسر تعاني من فقر مدقع بينما 70% من المساعدات تذهب كنفقات تشغيلية

صنعاء – خاص / رضوان ناصر الشريف 
أسر تعاني من حالات فقر شديدة في معظم مديريات عمران وحارات القشيبي والحدبه والمخابي وعيال سريح وجبل يزيد والضبر وريده وخمر وحوث وخارف والاشمور ووسط مدينه عمران و تحتاج إلى مساعدات إنسانيه وطبية وغذائية .
المنظمات في اليمن كثيرة ووزارة التخطيط هي المسؤل الأول على هذه المنظمات ولكنها تطلب المساعدات بأسم النازحين في اليمن من الدول وتصرف ما يقارب70 % كنفقات تشغيلية من رواتب وسيارات وإيجارات وغيرها للعاملين عليها والأسر الفقيرة فقط تستفيد 30 % من المساعدات الكلية .
وبحسب مصادر خاصة ذكرت لنا أن معظم المساعدات تذهب لكثير من المشايخ والمحسوبيات التابعة لجماعة " الحوثي " وبكميات هائلة جدا في عمران وحرض وصنعاء حيث يقوموا باستلامها ومن ثم بيعها في الأسواق التي تعتبر خير شاهدا بذالك .
منظمة الاغاثه الاسلاميه قامت بتوزيع ثلاث مائه سله غذائيه للثلاث مائه أسره في نهايه ديسمبر2014 وتعتبر مساعدات لمرة واحده فقط .
كما قامت نفس المنظمة بتوزيع معونات غذائية ضمن حملة الإغاثة العاجلة المقدمة لليمن من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز التي تستهدف 45 ألف أسرة على مستوى الجمهورية.
ويستفيد منها500 أسرة في مدينة عمران ومناطقها، تشتمل على سلة غذائية متكاملة من الدقيق والزيت والسكر والأرز والبقوليات المعلبة وغيرها.
هذه المواد الغذائية التي تكفي كل أسرة لحوالي أربعة أشهر من شأنها تغطية احتياجات هذه الأسر من المتطلبات الأساسية وتساعدهم على الاكتفاء الذاتي وتسهم في تحسين الوضع المعيشي خلال هذه الفترة .
الجدير ذكره أنه لا يزال هناك أسر في عمران وفئات من المهمشين في مخيم صغير تحتاج لمساعدات غذائية عاجلة يسكنوا في الخيام وسط البرد ويحتاجوا مواد غذائية وطبية وبطانيات لم تصلهم أي مساعدات حتى اللحظة ومن بينهم بالإضافة إلى نازحين من حروب صعدة في عاهم ومناطق أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق