السبت، 4 مايو 2013

من يحمي مصالح اليمنيين




بقلم / رضوان ناصر الشريف
حكومة تفشل حتى في تأمين الكهرباء للشعب لا خير فيها بل فشلت حتى في حماية نفسها ومنتسبيها من الاغتيالات فكيف لنا كشعب أن عيش في أرض لا يحكمها دستور ولا يطبق فيها قانون ولا تحمى منشئة ولا نعرف ما لنا وما علينا هي عيشه نحياها بلا فائدة فيها الجهل والمرض والكفاح والشقاء والعناء للمواطن العادي أما المسؤول فهو في خير إن مرض فمستشفيات الخارج ترحب به وعلى نفقة الدولة طبعاً فدولنتنا أكيد تهتم بمنتسبيها ولكنها لا تهتم لشعبها ،،، حكومة تمشي في شوارع بلدها بسرعة فائقة بسيارات فارهه ومرافقين من كل جانب لا يشعرون حتى أن هناك حفر أو مطبات بل يتعامون عنها وكأنهم لم يروها وإن مر مواطن من أمام موكبهم دهس فأين تواضعكم .
حقيقة يندى لها الجبين ويستحي منها الشهم النبيل لكن في اليمن لا ندري هل هو تجاهل من قبل المسؤولين أم أنه العجز من دولة أن تحافظ على شؤون رعاياها ومصالحهم وصون  أرواحهم في المقام الأول .
لقد كثر الشاكون والمستاءون وكثر المتباكون إما على حال من الأحوال أو على مال نهب أو على اعتداء متنفذ على مواطن ضعيف أو على قطع أرزاق الخلق ونهبهم والتسلط عليهم .
يا ناس يا مسؤولين يا حكومة أتفرغوا للشعب أعطوه قليل من وقتكم انزلوا للناس اخرجوا من مكاتبكم فالشمس لن تغير لون بشرتكم الناعمة وحلوا قضايا الخلق لن ينقص من حجم بطونكم المنتفخة شيء ،،،  زوروا الأحياء الفقيرة شوفوا كم أسر لا تجد القوت الضروري شوفوا كيف الشوارع محفره شوفوا كيف القمامة متكدسة شوفوا كيف المجاري في الحارات متشريه ومتعفنه وما تسببه من أمراض خذوا لكم ولو حتى نظرة مما يعانيه  أبناء الشعب اليمني ،، انزلوا للمنافذ الحدودية بين اليمن والسعودية وقفوا وقفة عابرة وسترون في حرض ووادي دفى ما يبكي ويدمي القلوب مناظر مبكيه فعلاً ناس تموت من الجوع ناس مضروبة وناس منهوبة وناس مهانة وناس لا تدري أين تذهب فقد أغلقت في وجهها كل الأبواب .
لمن يهمة الأمر ومن يخاف لومة لائم اتقوا الله في الشعب وأنت يا مخرب الكهرباء أنت يا أخ كلفوت وغيرك لا تجعلوا الدنياء مبلغكم فأنتم تضروا بمواطنين ضعفاء أنتم تتسببوا في قطع مصالح أمة بأكملها واعلموا أنكم ستحاسبون من رب العباد على فعائلكم بأعمدة الكهرباء ، وأنت يا مسؤول ستسأل من الله في تقاعسك عن أداء مهامك وفي فسادك وفي تخاذلك يا مسؤول أنت ابن وطن فاعمل لبلدك اليمن وقدم تقاريرك واكشف التلاعبات وأبنوا اليمن فاليمن بحاجة ماسة لمشاريع انمائية اليمن يفقتد للرجال المخلصين والصادقين فكونوا أنتم السباقين ، ويا أحزاب اتركوا المصالح الذاتية واجعلوا مصلحة اليمن أولاً وانبذوا الخلافات الطائفية والمذهبية واجتمعوا على الخير لمصلحة الخلق فالناس يثقوا بكم فلا تخذلوهم .
وياهادي أنت تحملت مسؤلية فكن قدها وأنصف أهل الجنوب وأنصف أهل الشمال وأنصف أسر الشهداء وعالج جرحى الثورة وأطلق معتقليها من الشباب وأمن مصالح الشعب من كهرباء ونفط وافتح مجالات للشباب وأخلق فرص عمل جديدة تستوعب أيادي عاملة جديدة تخفف من معاناة الشباب .
دمتم ودامت اليمن بخير   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق